ما هي طرق شفط الدهون التي تستخدم في الخارج ؟ أفضل تقنية لشفط الدهون

ما هي جراحة شفط الدهون ؟

إن الكلمة اللاتينية «ليبو» التي اشتق منها المصطلح الإنجليزي «شفط الدهون» تعني الدهون. لا يقضي شفط الدهون على كل الدهون الزائدة في الجسم تماماً؛ فبدلاً من ذلك يتخلص من الخلايا الدهنية فقط. تقتضي الحاجة لمعرفة الاختلافات بين هذين النوعين من الإجراءات من أجل الحصول على فهم صحيح لشفط الدهون. و ذلك لأن معظم الناس بعد سن البلوغ لن يكتسبوا المزيد من الخلايا الدهنية مرة أخرى.

ستحدد هذه الخلايا الدهنية المكان من الجسم الذي سيذهب إليه الوزن الزائد المكتسب الذي تم تخزينه كدهون. فعلى سبيل المثال إذا كان لديك خلايا دهنية في بطنك أكثر من أجزاء أخرى من الجسم، فإن أي وزن مكتسب زائد سيتركز هناك. يتم في جراحة شفط الدهون تقليل أعداد الخلايا الدهنية و بالتالي لا يحدث المزيد من التراكم في مناطق معينة. و هكذا حتى لو كان جسم الشخص يحتوي على كمية مفرطة من الدهون المتراكمة، فإن هذا الرجل لن يمتلك جسم التفاحة لأن نصف الخلايا الدهنية في بطنه تم إخراجها بعملية شفط الدهون.

طرق شفط الدهون المستخدمة في الخارج

مع تحسن أساليب شفط الدهون، تحظى العديد من الطرق الجديدة بالإعجاب في أماكن عدة حول العالم. قد تساعد تلك الأساليب الأشخاص الذين يريدون إعادة تشكيل أجسادهم. لا تزال الطريقة القديمة شائعة، إلا أن الأطباء في بعض الأماكن يجربون طرقاً جديدة تناسب احتياجات و مناطق معينة في الجسم.

إن إحدى الطرق هي شفط الدهون بالموجات فوق الصوتية، و تُستخدَم غالباً في أوروبا و أجزاء من آسيا. تستخدم هذه الطريقة الموجات فوق الصوتية لتحويل الدهون إلى سائل قبل إخراجها. يمكن أن تكون هذه الطريقة مفيدةً للمناطق الصعبة و قد تعطي أشكالاً أكثر نعومة. و كما تعمل بشكل جيد على منطقة خلف الصدر عند الرجال.

هناك طريقة أخرى تستخدم في أمريكا الجنوبية و أوروبا حيث يتم رج الدهون إلى الخارج. و يكون ذلك عبر أنبوب يتم رجه ذهاباً و إياباً للتخلص من الكثير من الدهون و يمكن لذلك أن يجعل العمل أقل إجهاداً.

تحظى طريقة شفط الدهون بالليزر بالاهتمام في أماكن مثل أستراليا و أجزاء من أوروبا و آسيا. تتم باستخدام ضوء الليزر الخفيف لإذابة الدهون و يمكن أن تساعد في شد الجلد. قد تكون مفيدةً للمناطق الصغيرة مثل الوجه أو الرقبة التي تحتاج إلى عمل دقيق و بشرة مشدودة.

يتم إجراء شفط الدهون بالمياه النفاثة في أوروبا و آسيا. يرش الماء لدفع الدهون قبل استخراجها. تعد هذه الطريقة جيدة للمناطق الصعبة مثل الظهر أو الصدر عند الرجال، حيث يمكن أن يكون استخدام الطريقة القديمة صعباً.

تستخدم بعض العيادات في بلدان أخرى موجات الراديو لشفط الدهون. حيث يتم تسخين وتذويب الدهون قبل إخراجها، أصبحت هذه الطريقة محبوبة لأنها قد تجعل البشرة مشدودة، لذلك تعتبر جيدة للأشخاص الذين يريدون تشكيل البشرة وشدها في الوقت ذاته.

تعتمد فرصة خضوعك لهذه الطرق الجديدة لشفط الدهون على مكان تواجدك. يمنح الأطباء الناس المزيد من الخيارات للحصول على شكل الجسم الذي يريدونه، ربما بنتائج أفضل، بناءً على ما يحتاجون إليه وأين يحتاجونه

أفضل تقنيات شفط الدهون

ظهرت العديد من التقنيات المتقدمة لشفط الدهون بهدف تعزيز النتائج و تقليل المشاكل المحتملة كالخطوط.

شفط الدهون بطريقة SAFE:
تتضمن عملية شفط الدهون هذه و التي تعتبر إحدى الطرق الشائعة ثلاث خطوات (الفصل و الشفط و تنعيم الدهون). يتم اعتمادها على نطاق واسع للتخلص من الدهون بدقة مع ضمان مساحة لمنع أية شذوذات.

شفط الدهون 360 درجة:
يركز هذا النهج على معالجة محيط الجسم لتحقيق مظهر متوازن بدلاً من استهداف مناطق معينة. يمكن أن يساعد في إعادة تشكيل الأبعاد و تحسين نسبة الخصر إلى الورك.

شفط الدهون عالي الوضوح:
تُترك في هذه العملية طبقة أكثر سماكةً من الدهون فوق العضلات لتسليط الضوء على البروز عن طريق إزالة الدهون من المناطق لتأكيد الخطوط الطبيعية. عادة ما يوصى بهذه الطريقة للأفراد الذين يتمتعون باللياقة و يمكن أن ينتج عنها مظهر محدد للغاية «عضلات البطن الستة» وذلك عند تطبيقها بمستوى أقصى.

يستخدم الجراحون تقنيات معتمدة على الطاقة مثل أساليب شفط الدهون بمساعدة الطاقة و الليزر والموجات فوق الصوتية و التردد الراديوي و ذلك لتسهيل إزالة الدهون. يتضمن شفط الدهون بمساعدة الطاقة استخدام تقنية متذبذبة بينما تُستخدم في تقنية الليزر الحرارة لتسييل الدهون. تُستعمل الموجات فوق الصوتية لتحطيم الخلايا الدهنية و تستخدم عادة في الحالات عالية الوضوح. تساعد أجهزة التردد الراديوي مثل BodyTite في استحلاب الدهون مع تعزيز شد البشرة من خلال تحفيز الكولاجين.

يقدم كل نوع من تقنيات شفط الدهون مزايا بناءً على المناطق المعالجة والنتائج المنشودة.

فلتحقيق الخطوط المطلوبة مع تقليل مخاطر المضاعفات، يأخذ الجراحون في الاعتبار عوامل مثل كمية الدهون و مكانها و ما إذا كان شد الجلد نتيجة مرغوبة.

عملية شفط الدهون المتبعة في الخارج بالكامل

ما قبل العملية (في الخارج): يجب البحث عن جراح حاصل على شهادة هيئة البورد. إن من الضروري أن تشارك الجراح رغباتك وأهدافك و تاريخك الطبي والأدوية التي تتناولها. تقتضي الحاجة إلى القيام باختبارات قبل الإجراء ستكشف ما إذا كنت مناسباً للعملية.

يوم الجراحة: يحين الوقت بعد الوصول للاستعداد في غرفة التمريض. سوف تستيقظ عندما يزول التخدير. تتضمن التقنية المختارة للجراحة (الطريقة المنتفخة بشكل شائع) تخدير المنطقة، و عمل جروح صغيرة وإزالة الدهون عن طريق امتصاصها نحو الخارج.

التعافي (في الخارج و في المنزل): يجب مراقبة المريض أثناء التعافي، و يتم إخراجه في غضون 24-48 ساعة مع تطبيق الرباط الضاغط. تتضمن فترة ما بعد الجراحة في المنزل التورم و الكدمات و بعض الألم الذي يتطلب عدة أسابيع من الراحة بالإضافة إلى تقييدات السفر في بعض الأحيان حتى يتراجع التورم. تساعد مسكنات الألم في تدبير تلك الأعراض. احجز موعداً آخر مع الجراح بعد هذه الفترة.

الاختيار بحكمة: فتش في العيادات المحترمة حيث يعمل الممارسون المؤهلون. ضع في اعتبارك مخاطر مثل العدوى و النتائج غير المتناظرة بعناية قبل اتخاذ قرار بالمضي قدماً في خيارات علاج شفط الدهون في الخارج. توجد تكاليف مخفية مثل السفر أو المتابعة المحتملة في الوطن بعد الخضوع للإجراء في الخارج للسائح الطبي الذي ربما لم يأخذها في الاعتبار أثناء تقدير التكلفة الأولية. تأكد من الحصول على تعليمات صريحة حول ما سيجري بعد العملية. تذكر أن شفط الدهون ليس أسلوباً لفقدان الوزن و لكن لنحت الجسم بدلاً من ذلك؛ وبالتالي يجب أن يستمر أسلوب الحياة الصحي إلى ما بعد العملية إذا ما أعطت نتائج طويلة الأجل.

لماذا القيام بشفط الدهون في الخارج ؟

قد يفكر بعض الناس في إجراء شفط الدهون خارج وطنهم لسببين رئيسيين.

توفير التكاليف: تعد إجراءات شفط الدهون أرخص بكثير في البلدان الأخرى مقارنة بأماكن معينة مثل الولايات المتحدة ولذلك يمكن أن يكون هذا السبب أيضاً دافعاً للأفراد ذوي الميزانية المحدودة.

دمج الإجراء مع الإجازة: قد يخطط بعض المرضى للخضوع لشفط الدهون في بلد آخر أثناء السفر إلى هناك لقضاء إجازة، حيث يفضلون القيام بذلك في مكان مختلف تماماً حتى يتمكنوا من التعافي وتوفير المال أيضاً من خلال الجمع بين الأمرين معاً.

إيجابيات و سلبيات القيام بشفط الدهون في الخارج

الإيجابيات:

توفير التكاليف: يمكن أن تكلف إجراءات شفط الدهون أقل في البلدان الأجنبية، خاصة عند مقارنتها بدول مثل الولايات المتحدة. و يعتبر ذلك إيجابياً لذوي الميزانيات القليلة.

الدمج بين الإجازة و العلاج: إنها مجرد فرصة بالنسبة لبعض الأشخاص للجمع بين الإجازة و الخضوع لعملية طبية. ستتاح لك فرصة التعافي في مكان آخر مع الادخار في الوقت ذاته من خلال السفر لإجراء الجراحة هناك.

السلبيات:

إمكانية الحصول على رعاية أقل جودة: قد يكون التأكد من تأهيل الجراحين و معايير العيادات الطبية في الخارج أكثر صعوبة. لذلك يجب إجراء بحث مكثف حول المنشآت ذات السمعة الطيبة.

حاجز اللغة و مشاكل الرعاية ما بعد العملية: قد يؤدي الافتقار إلى لغة مشتركة بين الجراح والمريض إلى إعاقة التواصل في مثل هذه الحالات. بالإضافة إلى ذلك قد يجد المرء صعوبة في متابعة الرعاية أو حتى عدم توافرها بعد العودة إلى الوطن.

التكاليف المخفية: تذكر أنه على الرغم من أن الإجراء الرئيسي قد يكون ذا تكلفة مقدوراً عليها بشكل أكبر، إلا أن تكاليف السفر والإقامة ومتابعة العلاج في المنزل وغيرها يمكن أن تلغي أيّة مدخرات يتم تحقيقها.

أفضل البلدان لجراحة شفط الدهون

لا يتم تحديد ما يسمى البلد «المثالي» من الناحية التجريبية، و على الرغم من ذلك نورد فيما يلي بعض الوجهات المفضلة لإجراء شفط الدهون:

تركيا: أصبحت هذه البلاد ذات شعبية نظراً للتكاليف الميسورة بالإضافة إلى العدد المتزايد من الجراحين ذوي الخبرة المتواجدين فيها. يجب عليك على الرغم من ذلك إجراء بحث شامل أولاً.

البرازيل: شفط الدهون هو أحد العمليات الجراحية التجميلية الشهيرة التي تُجرى في البرازيل. حيث تمتلك قطاع سياحة علاجية حيوي مع جراحين مهرة يطبقون تقنيات مختلفة.

كوريا الجنوبية: تشتهر بالابتكار الذي أضافته إلى إجراءات التجميل. حيث يتم فيها التركيز على الأساليب الأقل توغلاً و تحقيق مظاهر طبيعية، و هذا ما جذب الناس من جميع أنحاء العالم إلى عياداتها.

تايلند: تُقدَّم خدمات شفط الدهون من قبل العديد من العيادات في تايلاند التي تمتلك تاريخاً طويلاً في السياحة العلاجية. يرجى التأكد من ذهابك إلى مؤسسة تحظى باعتماد اللجنة المشتركة الدولية.

المكسيك: تعتبر قريبة من الولايات المتحدة وتمتلك مزايا التكلفة، ومع ذلك تأكد من أن الجراح الخاص بك معتمد من المجلس المكسيكي للجراحة التجميلية والترميمية والجمالية.

تذكر أنه يجب أن تختار جراحاً مؤهلاً و عيادة مرموقة قبل المكان.

كيف تجد أفضل أخصائي شفط الدهون في الخارج

يجب أن تشمل عملية العثور على أخصائي ماهر في شفط الدهون في الخارج ما يلي:

الاعتماد: تحقق من اعتمادية العيادات من JCI أو اعتماد الهيئات الوطنية المماثلة لها.

مؤهلات الجراح: تأكد من وجود شهادة اعتراف من قبل الهيئات المهنية و كذلك من امتلاك الخبرة في إجراء شفط الدهون. قم بالبحث في غوغل عن أسمائهم و اقرأ عمّا لديهم من خلال الموقع التالي: RealSelf.com

مرافق العيادة: ضع في اعتبارك سمعة العيادة و التقنية المستخدمة هناك و بروتوكولات السلامة المتبعة فيها. اِسعَ لمشاهدة صور ما قبل و ما بعد العملية التي التقطها هذا الجراح بالذات عندما كان يعمل على مرضى مشابهين لحالتك حصراً.

التواصل: تأكد قبل الحجز من وجود اتصال واضح مع العيادة و الجراح. تحدث معهم عن أهدافك وتوقعاتك والمخاطر المحتملة.

ما هي طريقة شفط الدهون التي يجب أن أختارها ؟

تعتمد أفضل طريقة لشفط الدهون على احتياجاتك الشخصية و نوع جسمك. فيما يلي ملخصات للعديد من الاختيارات الشائعة:

شفط الدهون المنتفخ: تعتبر الطريقة الأكثر شيوعاً و التي تتضمن استخدام محلول التخدير، و يمكن تطبيقها في أماكن عديدة.

شفط الدهون بمساعدة الموجات فوق الصوتية:

تتم باستخدام الموجات فوق الصوتية لإذابة الدهون و تعتبر ذات فائدة في المناطق الليفية أو المخازن الأكبر للدهون على سبيل المثال.

شفط الدهون بمساعدة الليزر: يتم إذابة الدهون باستخدام طاقة الليزر لشد الجلد المحتمل و لكنّ فوائدها غير مثبتة دوماً.

ابحث عن الجراح الماهر الذي سيقدم المشورة حول التقنية الأكثر ملاءمة للنتيجة التي ترغب بها.

الخلاصة

تطور شفط الدهون بشكل كبير مع مجموعة متنوعة من الطرق التي يمكن القيام بها لاستهداف مناطق محددة من الجسم و تلبية التفضيلات الفردية. في حين أن الطريقة التقليدية للشفط المتورم للدهون تظل تقنية شائعة. و من أمثلة الطرق المتطورة شفط الدهون بمساعدة الموجات فوق الصوتية، و بمساعدة الطاقة، و بمساعدة الليزر، و بمساعدة الماء، و شفط الدهون بمساعدة التردد الراديوي حيث تكتسب قوة جذب في أماكن مختلفة.

يستخدم شفط الدهون بمساعدة الموجات فوق الصوتية طاقة الموجات فوق الصوتية لتحطيم الدهون بشكل فعال مما يجعلها مناسبة للمناطق الليفية. يشتمل شفط الدهون بمساعدة الطاقة على قنية متحركة للمساعدة في إزالة كميات من الدهون. يستخدم شفط الدهون بمساعدة الليزر أشعة ليزر منخفضة الطاقة لإذابة الدهون و ربما تعزيز شد البشرة. يستخدم شفط الدهون بمساعدة الماء نفاثات مائية لإزاحة الدهون قبل استخلاصها. تساعد الأجهزة المعتمدة على التردد الراديوي على استحلاب الدهون أثناء دعمها لشد الجلد أيضاً كجهاز :
Body Tite.
توفر كل طريقة فوائد معينة لأهداف العلاج و مناطق الجسم. يأخذ الجراحون في الاعتبار عوامل مثل مقدار تواجد الدهون و موقعها الحالي و المستوى المرغوب لشد الجلد عند تحديد التقنية المناسبة، وذلك لتحقيق ملامح محددة جيداً مع تقليل المخاطر المحتملة.

يعد من الضروري بالنسبة لأولئك الذين يفكرون في إجراء شفط الدهون، القيام باستشارة جراحي التجميل المعتمدين من هيئة البورد و الذين يتمتعون بخبرة في مجموعة من التقنيات. و كما يعتبر من المهم مناقشة الأهداف و التاريخ الطبي و التوقعات أثناء الاستشارة. سيقوم الجراح قبل المضي قدماً في إجراء شفط الدهون بتقييم مدى ملاءمتك لذلك الإجراء. و سيقترح الطريقة المناسبة لتحقيق نتائج آمنة و ناجحة. إنه من الأساسي إعطاء الأولوية لاختيار جراح جدير بالثقة يعطي الأولوية لسلامتك و يهدف إلى التطلع للنتائج. لا تتردد في الاستفسار و الإعراب عن أي مخاوف و إجراء الأبحاث عن الجراحين. يمكن لطرق شفط الدهون الحديثة مع المهارات و التوقعات المنطقية تحسين شكل جسمك و بالتالي زيادة الثقة بالنفس.

الأسئلة الشائعة:

تتغير الطريقة المثلى للقيام بذلك بناءً على المنطقة و النتيجة المرغوبة. الخيارات المعتادة هي طريقة التورم، و شفط الدهون بمساعدة الموجات فوق الصوتية للأجزاء الصعبة، و شفط الدهون بمساعدة الطاقة/الإشعاع/موجات الراديو لجعل البشرة مشدودة.

على الرغم من كون الطريقة التي يتم بها ذلك الإجراء غايةً في الأهمية، إلا أن أماكن مثل البرازيل وكوريا الجنوبية وتايلاند والمكسيك وتركيا معروفة بأداء جيد في إزالة الدهون.

لا، فالتخلص من الدهون ليس وسيلة لعلاج زيادة الوزن؛ بل هو طريقة لإخراج كميات قليلة من الدهون، و ليس الكثير من الوزن.

اختر طبيباً يعرف الكثير، أقلع عن التدخين، ابتعد عن الأشياء التي تقلل من حجم دمك، و عش بشكل صحي قبل الجراحة.

إن أيّة طريقة تُجرَى بشكل صحيح من قبل طبيب مُدرَّب يتبع القواعد في مكان تم فحصه، يُعتقد أنها آمنة.

من المخاطر المحتملة النزيف، و الشعور بالمرض، و إيذاء الأعصاب، و الجلد المتعرج، و تراكم الكثير من سوائل الجسم، و عدم الرضا بالنتائج إذا لم يتم الإجراء بالشكل الصحيح.

يمكن أن يخفي الانتفاخ مدى نجاح شفط الدهون في البداية. إن الرغبة في إزالة الكثير من الدهون، أو عدم إزالة ما يكفي منها، أو نسيان بعض المناطق في الجسم يمكن أن يسبب المشاكل أيضاً.

يشعر معظم الناس بألم متوسط و تورم لمدة أسبوع لأسبوعين مع المساعدة الطبية. يوقف السائل المخدر الألم.

لا توجد آثار سيئة دائمة بعد الشفاء اللطيف في غضون 3 إلى 6 أشهر من الخضوع لعملية جيدة.

إن عدم وجود مقدمي خدمات ماهرين، أو تناول الكثير من الدهون، أو التشكيل الخاطئ للجسم، أو الأذية في الجراحة، أو الشفاء بشكل خاطئ، أو ارتفاع الوزن و نزوله، جميعها يمكن أن تجعل النتائج غير جيدة.