يُخبرك طبيب الأسنان بأن عظام فكك العلوي غير كافية للزراعة التقليدية، وأن الحل الوحيد هو إجراء ترقيع عظمي معقد قد يستغرق أكثر من عام كامل. هذا السيناريو الذي يواجهه آلاف المرضى سنوياً كان يعني سابقاً إما الانتظار الطويل أو القبول بأطقم الأسنان المتحركة غير المريحة. لكن التطور الطبي قدّم حلاً ثورياً: زراعة الأسنان الوجنية (Zygomatic Implants)
هذه التقنية المتقدمة تستخدم عظم الوجنة – أحد أقوى عظام الجمجمة – لتثبيت الأسنان الاصطناعية، متجاوزة تماماً مشكلة نقص عظام الفك. المرضى الذين فقدوا الأمل في الحصول على أسنان ثابتة يجدون في الزراعة الوجنية فرصة حقيقية لاستعادة ابتسامتهم وثقتهم بأنفسهم.
تركيا، وتحديداً إسطنبول، أصبحت مركزاً عالمياً متقدماً لهذا النوع من الزراعات المعقدة، حيث تجتمع الخبرة الطبية العالية مع التكنولوجيا الحديثة والتكلفة المعقولة. في هذا المقال الشامل، نستعرض كل ما تحتاج معرفته عن الزراعة الوجنية كحل جراحي متقدم.
جدول المحتويات
ما هي زراعة الأسنان الوجنية (Zygomatic Implants)؟

المفهوم العلمي زراعة الأسنان الوجنية (Zygomatic Implants)
الزراعة الوجنية هي إجراء جراحي متخصص يتضمن تثبيت غرسات طويلة (30-55 ملم) في عظم الوجنة (Zygomatic Bone) بدلاً من عظم الفك العلوي المستخدم في الزراعة التقليدية. عظم الوجنة، المعروف أيضاً باسم عظم الخد، هو ثاني أقوى عظم في منطقة الوجه بعد الفك السفلي، ويتميز بكثافة عالية جداً واستقرار بنيوي لا يتأثر بمرور الزمن.
تمتد الغرسة الوجنية من منطقة الأسنان الخلفية في الفك العلوي، وتمر عبر أو بجانب تجويف الجيب الأنفي الفكي، لتصل إلى عظم الوجنة حيث تُثبت بإحكام. هذا المسار الطويل والمحسوب بدقة يضمن ثباتاً استثنائياً يفوق الزراعة التقليدية في الحالات التي تعاني من ضعف عظمي شديد.
التقنية تعتمد على مبدأ الاندماج العظمي (Osseointegration)، حيث تندمج الغرسة المصنوعة من التيتانيوم الطبي مع العظام الطبيعية خلال فترة 3-6 أشهر، مكونة أساساً صلباً وثابتاً للأسنان الاصطناعية.
لماذا تُعتبر حلاً استثنائياً؟
الميزة الأساسية زراعة الأسنان الوجنية (Zygomatic Implants) تكمن في استخدام عظم لا يتعرض للامتصاص. بينما يتعرض عظم الفك العلوي للذوبان التدريجي بعد فقدان الأسنان . حيث يمكن أن يفقد المريض حتى 25% من كثافة العظام في السنة الأولى – يحافظ عظم الوجنة على قوته وكثافته مدى الحياة. هذا العظم لا يعتمد على وجود الأسنان لاستمرار صحته، مما يجعله الخيار الأمثل للحالات المعقدة.
القدرة على تجاوز مشكلة ضعف عظام الفك تماماً تعني أن المرضى الذين كانوا يُعتبرون غير مؤهلين للزراعة التقليدية أصبح لديهم خيار فعّال. حتى في حالات الفقدان الكامل لعظام الفك العلوي، يمكن إجراء الزراعة الوجنية بنجاح.
الأهم من ذلك، أن الزراعة الوجنية تلغي الحاجة لترقيع العظام المعقد والمطوّل. إجراءات ترقيع العظام التقليدية قد تستغرق 6-12 شهراً قبل إمكانية الزراعة، وتحمل نسبة فشل تتراوح بين 20-30% في الحالات الشديدة. الزراعة الوجنية تتجاوز كل ذلك في عملية واحدة مع نسبة نجاح تصل إلى 95-98%.
من يحتاج إلى زراعة الأسنان الوجنية (Zygomatic Implants)؟ الحالات المرشحة
فقدان العظام الشديد في الفك العلوي
فقدان الأسنان المزمن هو السبب الأكثر شيوعاً لحاجة المرضى للزراعة الوجنية. عندما تُفقد الأسنان ولا يتم تعويضها لفترة طويلة (5 سنوات أو أكثر)، يبدأ عظم الفك في عملية امتصاص تدريجية. بدون جذور الأسنان التي تحفز العظام من خلال قوى المضغ، يعتبر الجسم أن هذا العظم “غير ضروري” ويعيد امتصاصه.
أمراض اللثة المتقدمة (Periodontitis)
تدمر الأنسجة الداعمة للأسنان تدريجياً، بما في ذلك العظام المحيطة بجذور الأسنان. في المراحل المتأخرة، قد يكون التلف العظمي شديداً لدرجة أن الزراعة التقليدية تصبح مستحيلة حتى بعد علاج اللثة.
الإصابات والحوادث
التي تؤثر على منطقة الوجه قد تتسبب في فقدان مباشر لأجزاء من عظم الفك، أو تؤدي إلى تلف في التروية الدموية للعظام مما يسبب امتصاصها لاحقاً.
فشل الزراعة التقليدية السابقة
حالات الفشل المتكرر
تحدث لأسباب متعددة، أهمها عدم كفاية العظام منذ البداية. بعض المرضى يخضعون لزراعة تقليدية رغم ضعف عظامهم، آملين في النجاح، لكن الغرسات تفشل في الاندماج أو تفشل بعد فترة قصيرة بسبب عدم وجود دعم عظمي كافٍ.
المرضى الذين لا يستجيبون لترقيع العظام
يشكلون فئة أخرى. بعض الأشخاص، خاصة المدخنين أو مرضى السكري غير المنتظم أو من يعانون من هشاشة العظام، لا يحققون نمواً عظمياً كافياً حتى بعد إجراءات الترقيع المتعددة. بالنسبة لهم، زراعة الأسنان الوجنية (Zygomatic Implants) قد تكون الحل الوحيد المتبقي.
رفض إجراءات ترقيع العظام
كثير من المرضى، رغم إمكانية إجراء ترقيع العظام تقنياً، يرفضون هذا الخيار بسبب:
- الوقت الطويل المطلوب: 12-18 شهراً من البداية حتى الأسنان النهائية
- تعدد العمليات الجراحية: 3-4 عمليات منفصلة
- التكلفة العالية التراكمية: الترقيع يتطلب تكلفة منفصلة عن الزراعة
- الخوف من الفشل: مع نسبة فشل 20-30% في الحالات المعقدة
- الرغبة في حل فوري: الزراعة الوجنية توفر أسناناً في نفس اليوم
حالات طبية خاصة
مرضى استئصال الأورام
الذين خضعوا لجراحة إزالة أورام حميدة أو خبيثة من الفك العلوي أو المناطق المحيطة، غالباً ما يفقدون أجزاء كبيرة من العظام. الزراعة الوجنية تقدم لهم فرصة لإعادة بناء وظيفة الفم دون الحاجة لإجراءات ترقيع معقدة قد لا تكون ممكنة.
حالات الصدمات والحوادث الشديدة
مثل حوادث السيارات أو الإصابات الرياضية التي تسببت في كسور مركبة في الفك العلوي، حيث قد يكون العظم المتبقي غير كافٍ أو مشوهاً.
المرضى الذين يعانون من ضمور فك شديد
نتيجة ارتداء أطقم متحركة لعقود طويلة. الضغط المستمر للطقم على العظام يسرّع من عملية الامتصاص، وبعد 20-30 سنة قد لا يتبقى سوى “شريط رفيع” من العظام غير كافٍ لأي نوع من الزراعة التقليدية.
كيف تعمل زراعة الأسنان الوجنية (Zygomatic Implants)؟ آلية العملية

المسار التشريحي للغرسة
الغرسة الوجنية تتبع مساراً تشريحياً محدداً بدقة متناهية يبدأ من منطقة الضواحك أو الأضراس الأولى في الفك العلوي. من هذه النقطة، تتجه الغرسة بزاوية تتراوح بين 30-55 درجة تقريباً (حسب تشريح المريض) نحو الأعلى والخلف، متجهة نحو عظم الوجنة.
هناك تقنيتان رئيسيتان لمسار الغرسة:
تقنية داخل الجيب (Intrasinus Technique): تمر الغرسة عبر تجويف الجيب الأنفي الفكي. هذه التقنية كانت الأصلية وما زالت مستخدمة على نطاق واسع. الغرسة تدخل الجيب وتخرج منه لتستقر في عظم الوجنة، مع جزء صغير منها يخترق جدار الجيب.
تقنية خارج الجيب (Extrasinus/Exteriorized Technique): تمر الغرسة خارج تجويف الجيب الأنفي تماماً، على طول الجدار الخارجي للفك العلوي. هذه التقنية الأحدث تقلل من احتمالية مضاعفات الجيوب الأنفية وأصبحت الخيار المفضل لدى كثير من الجراحين.
يحدد الجراح التقنية الأنسب بناءً على:
- شكل وحجم الجيب الأنفي للمريض
- كمية العظام المتبقية في الفك العلوي
- الحالة الصحية للجيوب الأنفية
- خبرة الجراح وتفضيله
طول الغرسة وثباتها
الفرق الجوهري بين الزراعة الوجنية والتقليدية يظهر في طول الغرسة. بينما تتراوح الغرسات التقليدية بين 10-15 ملم، تصل الغرسات الوجنية إلى 30-55 ملم حسب المسافة بين نقطة البداية في الفك وعمق الاختراق في عظم الوجنة.
هذا الطول الاستثنائي يحقق عدة مزايا حاسمة:
الثبات الأولي القوي:
بفضل طولها، تخترق الغرسة عدة طبقات من العظام الكثيفة، مما يوفر ثباتاً فورياً كافياً لتحمل الأسنان المؤقتة في نفس يوم الجراحة. هذا الثبات يُقاس بوحدة تسمى (Insertion Torque) ويجب أن يتجاوز 35-45 نيوتن/سم للسماح بالتحميل الفوري.
الثبات طويل الأمد:
المساحة السطحية الكبيرة للغرسة تسمح باندماج عظمي واسع النطاق، مما يضمن استقراراً يدوم عقوداً. كلما زاد التماس بين التيتانيوم والعظم، زادت قوة الارتباط.
القدرة على تحمل قوى المضغ العالية:
الدراسات تظهر أن الغرسات الوجنية قادرة على تحمل قوى مضغ تصل إلى 90-95% من قدرة الأسنان الطبيعية، وهي نسبة أعلى من الزراعة التقليدية في العظام الضعيفة.
الاندماج العظمي (Osseointegration)
الاندماج العظمي هو العملية البيولوجية التي تلتحم فيها خلايا العظام الحية مع سطح الغرسة التيتانيومية، مكونة اتصالاً بنيوياً مباشراً دون أنسجة ليفية أو نسيج ضام بينهما.
في زراعة الأسنان الوجنية (Zygomatic Implants)، تحدث هذه العملية على مراحل:
المرحلة الأولى (أسبوعان): تكوّن جلطة دموية حول الغرسة، وبداية تكوين نسيج عظمي جديد (Woven Bone).
المرحلة الثانية (6-12 أسبوع): استبدال النسيج العظمي الأولي بعظم ناضج أكثر كثافة (Lamellar Bone).
المرحلة النهائية (3-6 أشهر): اكتمال الاندماج العظمي بنسبة 70-90% من سطح الغرسة، مما يجعلها جزءاً لا يتجزأ من العظام الطبيعية.
الفترة الزمنية المطلوبة للاندماج الكامل تتراوح بين 4-6 أشهر في معظم الحالات. خلال هذه الفترة، يمكن للمريض استخدام الأسنان المؤقتة بحذر، لكن يُنصح بتجنب الضغط الشديد. بعد اكتمال الاندماج، تُركب الأسنان النهائية القوية التي تتحمل كل أنواع الطعام.
زراعة الأسنان الوجنية (Zygomatic Implants) مقابل الخيارات البديلة
مقارنة شاملة: أيهما الأنسب لحالتك؟
الجدول المقارن
| المعيار | الترقيع العظمي + الزراعة التقليدية | الزراعة الوجنية |
| المدة الزمنية الكاملة | 12-18 شهراً | 4-6 أشهر |
| عدد الإجراءات الجراحية | 3-4 عمليات جراحية منفصلة | عملية جراحية واحدة |
| الرحلات المطلوبة لتركيا | 3-4 رحلات (بين كل رحلة 6-9 أشهر) | رحلتان فقط (بينهما 4-6 أشهر) |
| مدة الإقامة في كل زيارة | 7-10 أيام في كل مرة | 5-7 أيام (الزيارة الأولى)، 3-4 أيام (الثانية) |
| الحصول على أسنان ثابتة | بعد انتهاء جميع المراحل (12-18 شهر) | في نفس يوم العملية |
| معدل النجاح الموثق | 70-80% في الحالات الصعبة | 95-98% |
| احتمالية الفشل والإعادة | 20-30% قد يفشل الترقيع ويحتاج إعادة | نادرة جداً (2-5%) |
| مستوى الانزعاج والألم | ألم متكرر بعد كل عملية | ألم متوسط لمرة واحدة |
| مدة القيود الغذائية | عدة أشهر (طوال فترة العلاج) | 4-6 أسابيع فقط |
| الحاجة لاستخراج عظام | نعم (من الفك أو الحوض أو صناعي) | لا حاجة (يُستخدم عظم الوجنة الموجود) |
| التكلفة الإجمالية | أعلى (عمليتان + سفر متكرر + احتمال إعادة) | أقل نسبياً (عملية واحدة + سفر أقل) |
| الملاءمة للمرضى الدوليين | معقدة (متابعة طويلة وسفر متكرر) | ممتازة (سفر محدود ومتابعة أبسط) |
العناية طويلة الأمد بزراعة الأسنان الوجنية (Zygomatic Implants)
روتين العناية اليومية
الزراعة الوجنية استثمار طويل الأمد، والعناية الصحيحة تضمن بقاءها عقوداً:
التنظيف الصحيح:
بالفرشاة (مرتين يومياً – 2 دقيقة لكل مرة):
- استخدم فرشاة ناعمة أو متوسطة (ليست صلبة)
- معجون أسنان بالفلورايد العادي (تجنب المبيضات القاسية)
- حركات دائرية لطيفة على كل سن
- اهتمام خاص بخط اللثة حيث تلتقي التيجان بالغرسات
- نظف اللسان أيضاً لتقليل البكتيريا
بالخيط (مرة يومياً – مساءً):
- استخدم خيط طبي خاص بالزراعات (Super Floss) – أنعم وأعرض
- أدخله بلطف بين الأسنان وحول قاعدة كل تاج
- لا تضغط بعنف على اللثة
- إذا كان صعباً، استخدم فرشاة بين الأسنان (Interdental brush)
بجهاز التنظيف المائي (Waterpik – اختياري لكن ممتاز):
- استخدمه مرة يومياً بعد الفرشاة
- ضغط متوسط (ليس أقصى قوة)
- ركز على المناطق حول الغرسات واللثة
- رائع لتنظيف الأماكن التي لا يصلها الخيط
بغسول الفم (مرة أو مرتين يومياً):
- اختر غسولاً خالياً من الكحول
- ابحث عن غسول يحتوي على Chlorhexidine أو CPC (مضاد للبكتيريا)
- لا تبالغ: الاستخدام المفرط قد يسبب جفاف الفم
المنتجات الموصى بها والممنوعة
استخدم:
- فرشاة كهربائية ذات جودة (Oral-B, Philips Sonicare) – أفضل لكن ليست ضرورية
- معجون أسنان عادي بالفلورايد (Colgate, Sensodyne)
- خيط Super Floss المخصص للزراعات والجسور
- فرش بين الأسنان بأحجام مختلفة
- غسول فم طبي (Listerine Zero, Curasept)
- جهاز Waterpik أو أي جهاز تنظيف مائي موثوق
تجنب:
- معجون أسنان مبيّض (Whitening) – كاشط جداً وقد يخدش التيجان
- فرش أسنان صلبة جداً (Hard bristles) – تؤذي اللثة
- أعواد الأسنان الخشبية – قد تسبب عدوى
- غسول فم يحتوي على كحول – يجفف الفم ويضر اللثة
الفحوصات الدورية
المتابعة المنتظمة مع طبيب الأسنان أساسية لطول عمر الزراعة:
السنة الأولى (الأهم):
- الشهر الأول: فحص أسبوعي أو كل أسبوعين (خاصة إذا كنت في بلد آخر – متابعة عن بُعد)
- الأشهر 2-6: فحص شهري
- بعد 6 أشهر: عند تركيب الأسنان النهائية، فحص شامل
- الشهر 9-12: فحص كل 3 أشهر
بعد السنة الأولى (روتين دائم):
- فحص كل 6 أشهر: هذا هو المعيار الذهبي
- تنظيف احترافي: في كل زيارة، ضروري جداً لإزالة الجير
- تقييم صحة اللثة: فحص أي التهابات أو نزيف
- فحص استقرار الزراعات: التأكد من عدم وجود حركة
- تعديل العضة: إذا شعرت بعدم توازن عند المضغ
التصوير الشعاعي:
- بانوراما (Panoramic): مرة كل سنة أو سنتين
- CBCT: كل 3-5 سنوات أو عند الشك في مشكلة
الغرض: تقييم مستوى العظام حول الغرسات، والكشف المبكر عن أي فقدان عظمي
لماذا تختار Lerra Clinic لزراعة الأسنان الوجنية (Zygomatic Implants)

اختيار المركز المناسب هو الخطوة الأهم في نجاح الزراعة الوجنية، خاصة أنها إجراء جراحي دقيق يتطلب خبرة عالية وتقنيات متقدمة. في Lerra Clinic نوفّر لك بيئة طبية متكاملة تجعل رحلتك العلاجية آمنة ومريحة منذ البداية وحتى سنوات طويلة بعد العملية.
ما يميزنا:
جراحون محترفون في الزراعة الوجنية المتقدمة
يعمل في المركز أطباء أصحاب خبرة واسعة في التعامل مع حالات فقدان العظام الشديد واستخدام الغرسات الوجنية وفق أحدث البروتوكولات العالمية.
تقنية ثلاثية الأبعاد (3D Planning) للتخطيط الدقيق
نستخدم التصوير المقطعي CBCT وبرامج محاكاة متطورة لضمان أعلى دقة في تحديد المسار التشريحي للغرسة وتقليل المخاطر.
أسنان مؤقتة في نفس اليوم
بفضل الثبات الأولي العالي، نوفر للمرضى ابتسامة مؤقتة ثابتة فوراً بعد العملية، لتستمر حياتك الطبيعية دون انقطاع.
رعاية مخصّصة لكل حالة
كل مريض يحصل على خطة علاج شخصية تعتمد على حالته الطبية واحتياجاته، مع متابعة دقيقة بعد العملية لضمان أفضل اندماج عظمي.
تكلفة واضحة وبدون مفاجآت
نوفر باقات علاجية شاملة تشمل الإقامة والتنقلات والفحوصات، لتكون رحلتك العلاجية مريحة ومناسبة لميزانيتك.
متابعة طويلة الأمد حتى بعد عودتك لبلدك
نرافقك خطوة بخطوة عبر المتابعة الرقمية، لضمان الشفاء الكامل والمحافظة على النتائج لسنوات.
بخبرتنا وتجربتنا الطويلة مع المرضى الدوليين، نضمن لك أن رحلتك العلاجية ستكون منظمة وسهلة وواضحة من البداية وحتى النهاية.
الخاتمة
زراعة الأسنان الوجنية (Zygomatic Implants) تمثل قفزة نوعية في طب الأسنان التعويضي، حيث فتحت أبواب الأمل أمام آلاف المرضى الذين كانوا يُعتبرون “حالات مستحيلة” للزراعة التقليدية. استخدام عظم الوجنة القوي والمستقر يتجاوز بذكاء مشكلة فقدان عظام الفك، ويوفر حلاً دائماً وفعالاً وسريعاً. النتائج طويلة الأمد مثبتة علمياً، مع نسب نجاح تفوق 95% على مدى عقود، حيث يستعيد المرضى قدرتهم على المضغ والكلام، بل ويستعيدون ثقتهم بأنفسهم وجودة حياتهم بشكل كامل.
في ليرا كلين، نفهم أن رحلتك العلاجية تبدأ من لحظة البحث عن حل، وتستمر لسنوات بعد العملية. نحن ملتزمون بتقديم أعلى مستويات الرعاية الطبية من خلال فريق متخصص وتقنيات حديثة، مع دعم شامل يغطي كل جانب من جوانب تجربتك من الاستشارة الأولية، مروراً بالعملية والإقامة، وصولاً للمتابعة طويلة الأمد. نوفر لك تجربة علاجية متكاملة تجمع بين الخبرة الطبية العالية والشفافية الكاملة والرعاية الشخصية التي تشعرك بالأمان.
لا تدع فقدان العظام يحرمك من ابتسامتك. الزراعة الوجنية حوّلت حياة الآلاف حول العالم، وأنت يمكن أن تكون التالي. تواصل معنا اليوم للحصول على استشارة مجانية وتقييم شامل لحالتك. ابتسامتك الجديدة في انتظارك، والرحلة أسهل مما تتخيل.
تواصل معنا للحصول على أفضل العروض
مقالات ذات صالة:
تجميل الابتسامة أم العلاجات السنية الفردية: أيهما أفضل لابتسامتك المثالية في تركيا؟
زرعات أسنان سترومان في ليرا كلينك: دقة سويسرية ونتائج مستدامة
الاسئلة الشائعة
كم تدوم زراعة الأسنان الوجنية؟
تدوم زراعة الأسنان الوجنية عادةً ما بين 20 إلى 25 عاماً، وفي كثير من الحالات قد تستمر لمدى الحياة إذا التزم المريض بالعناية الصحيحة والفحوصات الدورية. تتميز هذه الزراعات بأنها تُثبت في عظم الوجنة القوي الذي لا يتعرض للامتصاص، مما يمنحها ثباتاً عالياً واستقراراً ممتازاً مقارنة بالزراعة التقليدية. ومع الحفاظ على نظافة الفم والمتابعة الطبية يمكن منع أي التهابات وضمان عمر طويل للزراعة.
هل تعتبر زراعة الأسنان الوجنية عملية آمنة؟
تُعد زراعة الأسنان الوجنية إجراءً آمناً جداً عندما تُنفَّذ لدى جراح متخصص يمتلك الخبرة الكافية في هذا النوع من الزراعات. نسبة النجاح تصل إلى 95–98% عالمياً، وهذا يعود لاعتماد الغرسة على عظم الوجنة القوي والمستقر. ورغم أن الحالات شديدة التراجع العظمي تحتاج لتخطيط دقيق، إلا أن العملية أصبحت معياراً علاجياً فعالاً لآلاف المرضى الذين لا يمكنهم الخضوع لزراعة تقليدية.
ما الفرق بين زراعة الأسنان الوجنية والزراعة التقليدية؟
تكمن أهم فروق زراعة الأسنان الوجنية عن الزراعة التقليدية في أنها تعتمد على عظم الوجنة بدلاً من عظم الفك العلوي، وهو عظم كثيف لا يتعرض للامتصاص. لهذا السبب تُستخدم هذه الزراعة للحالات التي تعاني من نقص شديد في العظام. بينما تتطلب الزراعة التقليدية توفر عظم كافٍ أو إجراء ترقيع قد يستغرق شهوراً طويلة، توفر الزراعة الوجنية أسناناً ثابتة في نفس اليوم.
هل يمكنني الحصول على أسنان ثابتة في نفس يوم إجراء زراعة الوجنة؟
نعم، معظم المرضى يحصلون على أسنان ثابتة مؤقتة في نفس يوم العملية بفضل الثبات الأولي القوي للغرسات الوجنية. يتم تركيب جسر مؤقت عالي المتانة يتيح للمريض الأكل والتحدث بثقة خلال فترة الاندماج العظمي. وبعد 4–6 أشهر تُركب الأسنان النهائية التي تتميز بالقوة والجمالية العالية. هذا الحل مناسب خصوصاً للمرضى الدوليين الذين لا يرغبون بزيارات متعددة.
ما هي نسبة نجاح زراعة الأسنان الوجنية في الحالات الشديدة؟
تبلغ نسبة نجاح زراعة الأسنان الوجنية في الحالات الشديدة من تراجع العظام نحو 95–98%، وهي أعلى بكثير من نسبة نجاح الزراعة التقليدية مع الترقيع العظمي. يعود سبب هذا النجاح إلى اعتماد الغرسات على عظم الوجنة الصلب، إضافة إلى تصميمها الطويل الذي يضمن ثباتاً قوياً منذ اليوم الأول. ومع التخطيط الصحيح والعناية الجيدة يمكن للغرسات أن تستمر لعقود طويلة بلا مشاكل.
